آمنه الكتبي (دبي)

كشفت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أن إجمالي عدد الحالات التي استقبلتها خلال العام الماضي بلغ 1027 حالة، من بينها 85 حالة تم إيواؤها، و942 حالة لم تكن بحاجة للإيواء، ولكن حصلت على خدمات الرعاية والتأهيل.
جاء ذلك، أمس خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن التقرير السنوي للمؤسسة على هامش معرض «ديهاد 2019» في دبي .
وقالت عفراء البسطي، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال أن إطلاق التقرير السنوي للمؤسسة يعكس حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة في تقديم يد المساعدة لضحايا العنف والإتجار بالبشر من النساء والأطفال.
وأضافت: أن التقرير السنوي يتضمن عدد الحالات التي استقبلتها المؤسسة فقط ولا يعكس نسب حالات العنف الأسري أو الإساءة للأطفال على مستوى دولة الإمارات بشكل عام، إلا أنه يوفر بيانات يمكن الاستفادة منها والبناء عليها لإعداد الخطط التوعوية أو السياسات والتشريعات.
وبين التقرير أن الحالات تضمن 526 حالة عنف منزلي بنسبة 51%، و410 حالات إنسانية مختلفة بنسبة 40%، و52 حالة إساءة للأطفال بنسبة 5%، بالإضافة إلى 8 حالات ضحايا اتجار بالبشر، و4 حالات من المشتبه بتعرضهم للاتجار بالبشر، إلى جانب 27 حالة إساءة للمرأة. وفيما يتعلق بالعنف المنزلي، أوضح التقرير أنه تم إيواء 19 حالة من هذه الفئة، فيما بلغت نسبة الإماراتيين من حالات العنف المنزلي 23.6%، كما بلغت نسبة الذكور في هذه الفئة نحو 2%، وتصدر الزوج مرتكب الإساءة بنسبة 72%، كما تعرض جميع حالات هذه الفئة للعنف اللفظي أو العاطفي بنسبة 100%، فيما تعرض 58% للعنف المالي، و48% للإهمال، و47% للعنف الجسدي، و7% للإساءة الجنسية، علما أن الحالة الواحدة قد تتعرض لأكثر من نوع من الإساءة.
وفيما يتعلق بالإساءة للأطفال أوضح التقرير أنه تم إيواء 33 من هذه الفئة، وبلغت نسبة الذكور نحو 37% فيما بلغت نسبة الإناث نحو 63%، وبلغت نسبة الإماراتيين في هذه الفئة نحو 54%، وتصدر الأب مرتكب الإساءة بنسبة 83% ثم الأم بنسبة 15% والأقارب بنسبة 2%، وتعرض جميع حالات هذه الفئة للعنف الفظي بنسبة 100% فيما تعرض 81% للإهمال، و38% للإساءة المالية، وأيضاً 38% للإساءة الجسدية، و8% للإساءة الجنسية.
وذكر التقرير أن جميع حالات ضحايا الاتجار بالبشر البالغ عددهم 8 حالات كانوا من الإناث، من بينهم 62.5% من الأطفال و37.5% من البالغين، وكان الشخص المتاجر بالضحية في 50% من الحالات هو الشخص الذي وعدهم بالوظيفة، وفي 25% من الحالات كان شخص غير معروف، فيما كان زوج الأم هو الشخص المتاجر في 12.5 من الحالات، وأيضاً أحد أصدقاء العائلة في 12.5% من الحالات.